لماذا مسحت تطبيق الفيسبوك من على هاتفى؟!

تطبيق الفيسبوك كان على هاتفى ولكنّى حذفته. ولكن.. لماذا كان موجوداً على هاتفى؟ ولماذا قررت أن أمسحه من على هاتفى ؟!

لماذا كنت استخدم تطبيق الفيسبوك ؟

لأن تطبيق الفيسبوك يوفر لك بيانات ومنشورات (posts) حتى وإن كنت لا تتصل بالإنترنت لأنه يحفظ بعض البوستات التى تتصفحها، ويوفر فى بيانات الإتصال حيث يتم تحميل البوستات الجديده فقط وليس كل البوستات، بالإضافة إلى ذلك سرعة استجابة التطبيق تُعتبر أفضل مقارنةً بإستجابة الموقع وخاصةً فى حالة الإتصال الضعيف بالإنترنت.

لماذا إذن مسحت تطبيق الفيسبوك من هاتفى ؟!

مسحت تطبيق الفيس بوك من هاتفى لأسباب كثيرة، أهمها ما يلى:

1. بيع المعلومات الذى اشتهرت به شركة الفيسبوك وخاصةً قضية cambridge analytica لذلك أنا حالياً استخدم الفيسبوك عبر متصفح جوجل كروم فقط مع تمكين عزل المواقع داخل جوجل كروم ( يمكنك تفعيل إمكانية عزل المواقع على جوجل كروم من هنا ). وبذلك لن يأخذ الفيسبوك إلا المعلومات التى أعطيه أنا بنفسى من خلال البوستات وملء البيانات داخل صفحتى الشخصية وهكذا.

2. والتصريحات والأذونات (permissions) التى يأخذها تطبيق الفيسبوك كثيرة وتدعو للكثير من الشك. فهو يأخذ تصريح بإضافة الحسابات والإطلاع على جميع الحسابات المسجلة داخل الجهاز.

تطبيق الفيسبوك يأخذ تصريح بالإطلاع على جميع الحسابات على جهازك

وإمكانية التعديل على أحداث التقويم والإطلاع عليها طبعاً ولكن المشكلة الأكبر هى إرسال رسائل بريد إلكترونى دون علم المستخدم!


وإمكانية الإطلاع على جميع الأسماء والهواتف المسجلة فى هاتفك، بل والتعديل عليها!


وإمكانية الإطلاع على الرسائل القصيرة، وإجراء المكالمات بشكل مباشر! والإطلاع على حالة الهاتف وهويته!

فيسبوك يعمل مكالمات من هاتفك مباشرةً

وإمكانية قراءة سجل الإتصالات، ومعرفة حالة وهوية الهاتف، والتعديل على سجل المكالمات !

فيسبوك يطلب تصريح تعديل سجل المكالمات

وإمكانية الإتصال المباشر بأرقام الهواتف !
وقراءة سجل المكالمات!
والتعديل/كتابة سجل المكالمات!

تطبيق الفيسبوك يأخذ تصريح بإجراء مكالمات مباشرة

والكثير من التصريحات والأذونات التى يأخذها الفيسبوك بسبب وبدون سبب!


أن لست ضد مواقع التواصل الإجتماعى، ولكنى مع الوعى والتركيز فى كيفية التعامل مع التطبيقات والبرامج والمواقع لأن الكثير من المواقع يستغل المستخدمين بطريقة خاطئه لدرجة التحكم في سلوكهم. ولذلك من الأفضل أن تكون على علم بما يحدث على المواقع والتطبيقات المختلفة.

0 comments:

إرسال تعليق